ان ربك لبلمرصاد... ارييل شارون في غيبوبة منذ 4 جانفي 2006
ارييل شارون "الملك" او "ملك اسرائيل" كما يدعونه بعض المقربين منه والغيورين على المجازر التي قام بها في لبنان وفي فلسطين المحتلة اصبح اليوم في حالة يرثى لها. هذا المجرم مرت عليه 6 سنوات وهو في فراش الموت باحدى مصحات تل ابيب الفاخرة. الابناء يزورانه دائما واعضاء حزبه اليميني المتطرف الذي انشاه في سنة 2005 "kadima" التي تتراسه تزيبي ليفني حاليا مالئين محيطه بالازهار والورود وفي بعض الاحيان يسمعونه بعض الاغاني التي كان يحبها وبعض الاشرطة الوثائقية التي يعشقها وخاصة تلك التي تخص الطبيعة والحيوانات ... والحال ان هذا الاشعث ذو 83 سنة يحمل نفس مدمية وفاسدة وانما هي بين يدي الله تضحى وتمسي على لعنات المظلومين والثكالى والشهداء.
الاطباء يقولون ان وضعيته معقدة كثيرا ولم يفهمو الى حد يومنا هذا بعض العقد في المخ وكل جزء منه قد مات وبقي الجزء الذي يجعله حيا الى حد الان والذي يربط القلب والسمع وبعض الاماكن من الجسم غير انه لا يترائى لنا سوى فضلاته السائلة لا غير.
يقول الله عز وجل "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمْ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُهِيناً (57) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً"